الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات حذّر من خطة خطيرة لإسقاط الحكومة التونسية: من هو مستشار ترامب "وليد فارس"؟

نشر في  14 أفريل 2017  (11:02)

حذّر وليد فارس المستشار الخاص بالحملة الانتخابية للرئيس الامريكي دونالد ترامب والمستشار الحالي للكونغرس الامريكي المكلف  بشؤون الشرق الاوسط، حذّر الحكومة التونسية من معطيات خطيرة تفيد وجود محاولةمشتركة بين الاسلاميين في تونس وليبيالإسقاط الحكومة في تونس وضرب الديمقراطية معبرا في ذات السياق من تضامنه المطلق مع المجتمع المدني في تونس..

واضاف وليد فارس انه وفي حال تأكدت هذه المعلومات فان الامر يمثل تحدي حقيقي للحكومة العلمانية والمعتدلين في هذا البلد و شمال افريقيا والاوليات المتحدة الامريكية نفسها..

في هذا الاطار نرصد لكم موجزا من السيرة الذاتية لمستشار ترامب وليد فارس وفق ما نشره موقع ويكيبيديا:

وليد فارس (المولود عام 1957 في قضاء البترون) هو أستاذ جامعي لبناني-أمريكي في جامعة الدفاع الوطنية وكبير الباحثين في "هيئة الدفاع عن الديمقراطيات" في الولايات المتحدة الأمريكية ومستشار للكونغرس في الإرهاب ومختص في الإرهاب والجهاد.

يتقن فارس العربية والإنجليزية والفرنسية. عمل بين 2003 - 2006 كخبير في ما يسمى بالإرهاب، بالـ أن بي سي، ويشغل منذ سنة 2007 كمحلل في شبكة فوكس نيوز.

ولد ونشأ وليد فارس في لبنان, وتعلم في مدرسة يسوعيّة تخرج من جامعات بيروت في تخصص القانون و العلوم السّياسيّة وأيضًا شهادات في علم الاجتماع. وحصل على شهادة في القانون الدولي في فرنسا وشهادة في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية من جامعة ميامي .

عمل كمحامي في بيروت، خدم كناشر ومحلل، واهتم بقضايا مسيحيي المشرق، حيث أصدر مطبوعة تحمل اسم "صوت المشرق" ونشر المقالات في العديد من المجلات والنشرات بالعربية. ونشر كتابه حول صراع الهويّات والحضارات و"الخصوصية المسيحية" في لبنان والعالم العربي، بالإضافة الى العديد من المقالات في الصحافة العربية والدوليّة منذ 1980.

شارك بالمناقشات العامة مع المفكرين الوطنيين العرب والأصوليين الإسلاميين في الثمانينيات. أسس "الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي المسيحي" ونشر أطروحة الفصل بين المجتمعين المسيحي والإسلامي في لبنان كما يتبين من كتابه المنشور عام 1982 بعنوان "الفكر المسيحي اللبناني الديمقراطي بوجه التعريب والتذويب".

كما انه بين في مؤلفاته ان هوية المسيحيين ليست عربية وانما مسيحية-لبنانية. ومن ثم توثقت علاقاته مع الدكتور سمير جعجع وناضل في القوات اللبنانية وتم تعيينه عضواً في مجلس قيادة القوات، وكان من أبرز منظري جعجع عن الفيدرالية والخصوصية المسيحية. ومع اندلاع الحرب بين الجيش اللبناني والقوات اللبنانية، ترك القوات وأعلن تأييده لحركة العماد ميشال عون. وبقي مع عون حتى سقوط قصر بعبدا يوم 13 تشرين الأول 1990.

بعد لجوء العماد عون الى فرنسا، انتقل الدكتور فارس إلى الولايات المتحدة في العام 1990، وكان من الداعمين من موقعه في واشنطن لانسحاب الجيش السوري من لبنان وكان من الساعين المهمين من أجل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559 في مجلس الأمن عام 2004، كما عبّر مرارا عن دعمه لـ ثورة الأرز وحركة 14 آذار ومناهضته لسلاح حزب الله وامتهن التدريس في جامعة فلوريدا الدولية وجامعة ميامي ثمّ اُسْتُؤْجِرَ بـ جامعة فلوريدا أتلانتيك أستاذاً في قضايا الشرق الأوسط والنزاعات الدينية والعرقية.

كما ظهر في العديد من المحطات الفضائية الدولية بتحليلاته عن الشرق الأوسط والعالم العربي. كان فارس مستشارا للمرشح الجمهوري الأميركي ميت رومني في الإنتخابات الرئاسية الأميركية عام 2012 واختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كأحد أبرز مستشاريه في الشؤون الخارجية خصوصا شؤون الشرق الأوسط ولعب دور مهم في الإدارة الأميركية الجمهورية الجديدة بسبب خبرته في عدة هيئات أميركية ودولية مثل وزارة الخارجية ووزارة العدل، والأمن القومي والكونغرس الأميركي بصفته خبيرا في الشرق الأوسط والعالم العربي ومكافحة الإرهاب.